ارتدى عباءة الشيطان، وتخلي عن كل مشاعر الإنسانية والرحمة، وتفنن في تعذيب زوجته ونجلتها الصغيرة التي لفظت أنفاسها الأخيرة، بعدما فشلت في تحمل المعاناة التي وضعها فيها زوج والدتها. فكل ما كان يشغل بال المتهم "وليد. س"، 35 عامًا، الذي يعمل سائق توك توك، هو الزواج والاستقرار، مع الفتاة التي يختارها، ولم يتردد في الزواج من ربة منزل كانت متزوجة ولديها ابنه، بعدما أعجب بها وعاشا سويا في منزله بمنطقة الصفا بجمصة، كانت حياتهما طبيعية، ومع مرور الوقت بدأ الزوج يتغير، فلم يعد يستطيع السيطرة على أعصابه، وأكثر من مرة تعدى على زوجته بالضرب، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعدي على الفتاة هي الأخرى عندما أخبره أصدقاؤه أن لها العديد من الفيديوهات التي تمارس فيها الجنس وتعمل بمجال الدعارة، لذلك قرر أن يلقنها درسا لن تنساه. يوم الواقعة توجه إلى المنزل وحجز زوجته ونجلتها داخل غرف النوم قام بربطهما لمدة يومين، واستمر فى تعذيبهما بالضرب بخرطوم أنبوبة الغاز حتى لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة، بعدما تعدى عليها جنسيا وفر هاربا حينما أدرك وفاتها، بتقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.