أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، بأن روسيا شنت حملة مناهضة للولايات المتحدة قبل انتخابات 2016 لكنه قال إن حملته لم ترتكب أي مخالفات. جاء ذلك في تغريدة على تويتر نشرها ترامب بعد أن وجه المحقق الخاص الأمريكي روبرت مولر اتهامات إلى 13 روسيا 3 كيانات روسية بالتدخل في الانتخابات. وقال ترامب في التغريدة "بدأت روسيا حملتها المناهضة للولايات المتحدة في 2014 قبل إعلاني الترشح للرئاسة بفترة طويلة، لم تتأثر نتيجة الانتخابات. لم ترتكب حملة ترامب أي مخالفات - لا تواطؤ!". وأكد المدعي العام الأمريكي المكلف بالتدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأمريكية، الجمعة، توجيه الاتهام إلى أفراد وكيانات روسية في هذه القضية. وقال روبرت مولر، في بيان، إن الجميع اتهموا بالتآمر بهدف خداع الولاياتالمتحدة، كما اتهم ثلاثة بالاختلاس المصرفي، و5 آخرين بانتحال صفة. وأوضح رود روزنشتاين، نائب المدعي العام الأمريكي، أن بعض المتهمين أرادوا خلق الشقاق في الولاياتالمتحدة للتأثير على الديمقراطية. وأضاف روزنشتاين أن المتهمين كانوا يعملون لدعم مرشح معين في الانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن عددا من المتهمين الروس قدموا إلى الولاياتالمتحدة عام 2012 لتشكيل شبكات افتراضية وزوروا حسابات للتدخل في الانتخابات. لكنه أكد عدم وجود دليل على تأثير التدخل الروسي على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. في غضون ذلك، نفت الرئاسة الروسية، علمها بوجود لائحة اتهام أمريكية بحق 13 مواطنا روسيا و3 كيانات روسية بتهمة التدخل في الانتخابات الأمريكية. وسبق للكرملين أن نفى، في أكثر من مناسبة، حصول تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية، عام 2016، لأجل ترجيح كفة المرشح الجمهوري، وقتئذ، دونالد ترامب. وفي المنحى نفسه، ينفي الرئيس الأمريكي تعاونه مع الروس، ويعتبر جزءًا مما يثار بشأن العملية حملة للتشويش عليه.