عقد الاتحاد التعاوني الزراعي، اليوم السبت، مؤتمرًا لدعم الفلاحين للدستور تحت شعار "نعم للدستور"، بحضور كل من الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، وممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي. وقال أبو حديد إن خارطة الطريق التى جاء بها الفريق أول عبد الفتاح السيسي فى وقت حرج من تاريخ مصر، لكانت هي بداية الطريق لعودة مصر قلب العروبة مرة أخرى، حيث عادت معها الدولة بصمود شعبها، خصوصا فلاحيها الذين كانوا وما زالوا العمود الفقري والنسيج الرئيسي للوطن، هذه الخارطة والتي بدأت بأولى خطواتها إعداد مشروع الدستور، وقد جاء ذلك بعد ثورتين عظيمتين وقد توافق عليه الجميع، حيث جاء معبرا عن أمال وطموحات ومطالب جموع الشعب المصري ومقدرا للجهود التي يبذلها الفلاح في خدمة أرضه مما له الأثر الأكبر في تحقيق الأمن الغذائي القومي المصري. أضاف أبو حديد، أنه قد اتضح من مواد الدستور ولأول مرة إنصاف الفلاحين، خصوصا صغار المزارعين الذين ينطون تحت مظلة 7 آلاف جمعية تعاونية زراعية، حيث تضمن الدستور الجديد مواد تعلي من شأن الفلاحين والصيادين وتحقق العدالة الاجتماعية وتضمن تحقيق مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو.