رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، بتعاون الصين مع الحلف في أفغانستان لمواجهة التنظيمات الإرهابية، شريطة أن يكون ذلك بموافقة الحكومة الأفغانية. وقال ستولتبرج في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل: "مستحيل أن نحل مشاكل أفغانستان بدون أن نتعاون مع دولة مثل الصين"، مشيرا إلى "أن ذلك يجب أن يكون قرار الحكومة الأفغانية". وتابع ستولتنبرج "الناتو يدعم حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية، وهي حكومة لها سيادة". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافق العام الماضي على إرسال 4000 فردا إضافيا لقوات أمريكا إلى أفغانستان. ودعت الصين الغرب مرارا إلى التعاون في مواجهة المتطرفين في أفغانستان حيث ينشط "الحزب الإسلامي التركستاني، الذي أسسه المتشددون الأويغور في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، وهو حليف لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، ويسعى لإقامة دولة "تركستان الشرقية" على أراضي إقليم شينجيانغ الأويغوري شمال غربي الصين.