أعلن زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني مارتن شولتس، الثلاثاء، تخليه عن قيادة هذا الحزب، لكن خليفته المنتظرة اندريا ناليس لن تتسلم هذه المسؤولية على الفور بسبب بعض الانقسامات الداخلية. وقال شولتس إن "الحزب الاشتراكي الديمقراطي يحتاج إلى تجديد على مستوى المؤسسة والأفراد والبرنامج". وتابع "أظن أننا توصلنا إلى قرار جيد" باختيار ناليس لرئاسة الحزب. وقالت ناليس (47 عاماً)، زعيمة الكتلة البرلمانية للحزب لاحقا الصحفيين "أود أن أعبر عن اعتزازي بتحمل المسؤولية التي سلمت إلي". وإذا ما انتخبت في مؤتمر الحزب في 22 إبريل المقبل، ستصبح ناليس أول امرأة تقود الحزب، البالغة مسيرته نحو 153 عاماً، والمتوقع أن يجدد تحالفه قريباً مع حزب المستشارة أنجيلا ميركل المحافظ. ولم يخف أعضاء في الحزب غضبهم من اختيار قيادة الحزب لمرشح واحد (ناليس) خلفاً لشولتس، وشبهوا الأمر بما يحصل في كوريا الشمالية. وإذا ما فازت ناليس بهذا الاقتراع الحزبي، فأن أكبر حزبين في ألمانيا سيكونان تحت قيادة امرأتين، ناليس للحزب الحزب الاشتراكي الديمقراطي وميركل لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.