الوحدات الكردية: روسيا تفتح الأجواء أمام تركيا

كد القائد العام لوحدات حماية الشعب الكردي، سيبان حمو، أن الولايات المتحدة لم تقدم أي سلاح لوحدات حماية الشعب الكردي في عفرين، متهمًا روسيا بأنها تنسق بشكل كبير مع الأتراك وتفتح المجال الجوي لقصف عفرين.
وقال حمو، في مؤتمر صحفي عقد أمس الإثنين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي: "لم يدعم الأمريكان عفرين بطلقة واحدة ونحن نقوم بشراء الأسلحة من فصائل حولنا من إدلب وأعزاز، بإمكانيتنا الذاتية قمنا بشراء الأسلحة من السوق السوداء خلال السنوات الماضية، والوجود الأمريكي في شمال سوريا متعلق بحماية الاستقرار في سوريا والانتقال السياسي".
واتهم قائد الوحدات الكردية، التي تخوض معارك مع الجيشين السوري الحر المعارض والتركي في عفرين منذ ثلاثة أسابيع، روسيا "بأنها فتحت المجال الجوي للجيش التركي لقصف عفرين، وهناك تبادل معلومات بين الجيش الروسي والتركي وتوجد مصالح بين الدولتين".
ودعا القيادي الكردي، النظام السوري بتحمل مسئوليته للدفاع عن مدينة عفرين التي هي سوريا "الإدارة الذاتية في عفرين صرحت قبل أيام بأنه على النظام أن يتحمل مسئولياته تجاه عفرين، ونحن نعتبر بأنه يحق للنظام أخذ التدابير الأزمة من أجل عفرين ولا يوجد لدينا حسابات أخرى بخصوص الحدود السورية".
وتابع "لكن حالياً لا يوجد خطة عملية من قبل الدولة بإجاه عفرين، وعفرين جزء لا يتجزأ من الدولة السورية وعلى الدولة السورية أن تصغى لمطالب مكونات الشمال السوري إذا كان النظام يعتبر عفرين جزءا من سوريا فعليه أن يدافع عنها".
وأكد قائد الوحدات الكردية "النظام السوري يقوم بتسهيل عبور المساعدات الإغاثية والإنسانية والأدوية إلى عفرين، لكن ليس هناك عمل وتنسيق مشترك في مسألة تسهيل عبور المقاتلين الكرد إلى عفرين، فالتنسيق موجود لكن يقتصر على المساعدات الإنسانية حيث يسمح النظام بمرور المساعدات من الشرق (الجزيرة و كوباني) إلى عفرين".
وكانت عشرات الحافلات تقل المئات من أهالي محافظة الحسكة وعين العرب وصلوا قبل أيام عبر مدينة حلب، التي يسيطر عليها النظام السوري، إلى مدينة عفرين وشاركوا في مظاهرة ضد عملية غصن الزيتون التي يشارك فيها الجيشان السوري الحر والتركي.