أدانت المملكة السعودية بشدة قصف نظام الرئيس السوري بشار الأسد للغوطة الشرقية بريف دمشق، واستخدام الأسلحة الكيماوية، مشيرة إلى أنه يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية. وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، عن "استنكار المملكة الشديد" للقصف، حسبما أفادت فضائية " سكاي نيوز" مساء اليوم الجمعة. وأضاف: "هذا العمل العدواني لا يتماشى مع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة السورية سياسيا، وفق مبادئ إعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن الدولي ( 2254 )". وتتعرض الغوطة الشرقية منذ نحو 5 أسابيع، لغارات جوية روسية وسورية وقصف صاروخي مكثف لقوات النظام السوري، وفق ما ذكر مركز الدفاع المدني في الغوطة الشرقية. وأوضح المركز أن الغوطة الشرقية تعرضت منذ 29 ديسمبر الماضي، لقصف مدفعي وصاروخي، وقصف بالغازات السامة. كما تشهد الغوطة الشرقية حملة عسكرية تشنها قوات النظام والميليشيات المساندة لها على 3 محاور في حرستا وعربين والمرج شرق المنطقة. ويواجه نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية ظروفا كارثية، لأن قوات النظام تمنع دخول شحنات الإغاثة، ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون إلى علاج عاجل.