انتعشت مبيعات "الريسيل" إعادة البيع بالسوق العقارية المصرية خلال 5 سنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق، وذلك في ظل اتجاه بعض الشركات العقارية والتسويق ل"الريسيل" خلاف المواطنين الراغبين في الاستثمار والادخار بالعقار. وعن أكثر مناطق "الريسيل" انتعاشًا، قال محمد الحسينى، خبير عقاري، إن المناطق الجديدة والبعيدة عن العمران نسبيًا تعد الأكثر مبيعًا وانتعاشًا، حيث يتجه الكثيرون لشرائها بغرض الاستثمار والادخار ويتم إعادة بيعها بعد فترة بغرض جنى المزيد من الأرباح، لافتًا إلى أن الريسيل أكثر انتعاشًا في العقارات السكنية وتليها التجاري والإداري ثم الأراضي. وأوضح الحسيني، في تصريحات صحفية، أن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين الراغبين في السكن على عقارات الريسيل الجاهزة، وتتجه لشراء الوحدات السكنية "المبنية" خوفًا من تعرضهم للنصب أو لأى مشكلات في حجز وحدات سكنية تحت الإنشاء، كما أن العميل لديه فرصة الضغط على "الريسيل" لأنه يشتري "كاش"، والعرض في هذه النوعية من العقارات كبير والطلب عليها قليل نسبيًا. وتوقع انتعاش مبيعات "الريسيل" في بعض المدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، لافتًا إلى أن موظفي الحكومة بدأوا يبحثون عن وحدات سكنية في العاصمة الإدارية بغرض السكن فيها، وتكون بجوار عملهم وخاصة بعد أنباء نقل مقار الوزارات لها.