استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على منزل في بلدة "يعبد" جنوب جنين، وحولته إلى ثكنة عسكرية، كما سلمت شابا من قرية "بيت قاد" بلاغا لمراجعة مخابراتها. وذكرت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد من الجهة الجنوبية، واستولت على منزل المواطن "صبحي علي أبو بكر"، وحولته إلى ثكنة عسكرية، ورفعت العلم الإسرائيلي على سطحه، كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد، ونشرت دورياتها بين كروم الزيتون، ونصبت حاجزين عسكريين أحدهما على مدخل يعبد، وآخر على مفترق قرية كفيرت، وشرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت الليلة الماضية مدخل بلدة "يعبد" الرئيسي واحتجزت عددا من المواطنين، ومنعت الأهالي من دخول البلدة أو الخروج منها، وفي السياق ذاته، اقتحم الجنود الإسرائيليون بلدة "بيت قاد" شرق جنين، وسلمت شابا بلاغا لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم.