استنكر د. عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، ما ورد بالبيان الصادر بعنوان "مصادرة حق المصريين في انتخابات رئاسية حرة" والموقع من أسماء عليها علامات استفهام وأحدهم محسوب على جماعة إرهابية ثار عليها المصريين مسبقًا. ووصف رئيس حزب المصريين الأحرار، فى بيان له، مساء اليوم الأحد، استخدام الموقعين على البيان صفة مرشحين سابقين لرئاسة الجمهورية أو نواب للرئيس بالتدليس الواضح وتوزيع المناصب وفق أهوائهم الشخصية، ولا سيما بأن عبدالمنعم أبو الفتوح كان مرشحا خاسرا في انتخابات 2012 ولم يكن طرفا في العملية الانتخابية الحالية، أما الآخرين لم يكتسبوا صفات مرشحين للرئاسة من الأساس ولا سيما بأنهم لم يتقدم أحدهم بأوراق الترشح للهيئة الوطنية للانتخابات، وجاء إعلانهم عن الترشح عبر وسائل إعلامية فحسب. وقال "خليل"، إن ما ورد بالبيان من عبارات تحريضية أو تهدف تشويه الصورة المصرية لا يختلف كثيرًا عما تردده وسائل إعلام غربية منذ عشرة أيام مما يضع البيان في سياق الهجوم الممنهج علي الدوله المصرية برعاية دول بعينها. وأشار إلي أن الحزب يتابع عن كثٌب ما يتداوله صحف غربية واجنبية او محاولات للضغوط والتشكيك في مسيرة مصر الوطنية والدستورية لاختيار رئيسًا بارادة حره، لمحاوله ليّ ذراع الدولة وعودتها للوصاية التي رفضها المصريون والقيادة السياسية بالتخلص من التبعية لدول كبري او ما تسمي بالعظمي. وأوضح أن الاتهامات الجزافية والادعاءات الزائفه التي حملها البيان بين طياته يهدف تحريضا واضحا لمقاطعة مسار دستوريًا وهو المشاركة في التصويت للانتخابات الرئاسية، مما يجعل الموقعين علي البيان معرضون للمسأله القانونية. ونوه بان الموقعين ارتكب عدة جرائم منها جريمة نشر أخبار كاذبة والمؤثمة قانونًا بنص المادة 188 من قانون العقوبات وكذلك جريمة اهانة مؤسسة من مؤسسات الدولة وهى الهيئة الوطنية للانتخابات مطالبين بحلها ومتهمين اياها على خلاف الحقيقة بالتستر على ما اسموه تجاوزات. واكد رئيس المصريين الأحرار، أن الحزب يقف بالمرصاد لمواجهة كافة الإدعاءات والأكاذيب التي تحاول النيل من الدولة المصرية سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي. وتابع:" أن المصريين سيردون على هؤلاء وغيرهم من مزيفي الحقائق والمدعين زيفا علي مؤسسات الدولة بالاصطفاف أمام لجان الاقتراع للتصويت والمشاركة في الانتخابات المصرية بالملايين، ولا سيما بأن جوهر المصري الأصيل ومعدنه الذهبي يظهر في المحن والأزمات". واعتبر خليل هذا البيان انعكاس لحالة الإفلاس والعجز السياسي التى يعيشها مصدرى البيان ومغازلة رخيصة للقوى والمنظمات الدولية التى تتربص بإجراءات الانتخابات الرئاسية.