رغم كثرة المشاكل فى الشارع إلا أن الحى يصر على تعقب أصحاب المقاهى والأكشاك يقول أبوزياد صاحب مقهى بشارع عيسى حمدى بجوار شارع حسان حسين: «القهوة دى واللى جنبها لشباب شارع حسان حسين وعيسى حمدي، الحى مش بيسيبنا فى حالنا واحنا بنشتغل 15 واحدا فى القهوة يعنى فى 15 بيتا بتفتحه القهوة، يوميا الحى لازم يعدى علينا ياخد 20 كرسيا من القهوة وكل مرة يقول حاجة شكل، قال متقعدوش على الرصيف بنشيل الكراسي، وعشان نروح ناخد الكراسى اللى بياخدها هندفع أكتر من تمنها وبنضطر نسكت، هل يرضى الحى إننا نقفل القهوة ونسرح ال 15 بيتا إحنا موافقين نقفلها بس يوفر فرص عمل ومش هيشوفوها مفتوحة تاني، بس ميبقاش موت وخراب بيوت زى ما بيقولوا، القهوة واخدة ترخيص كهرباء ومياه إنها قهوة ومع ذلك مش سايبينا فى حالنا». وتضيف أم نبيل: «أنا صاحبة كشك وبصرف من مكسب الكشك على 6 عيال أيتام، وأحيانا ييجى يزعق ويتكلم أو ممكن يشيل حاجات لو مزاجه متعكر، غير كدا مش سايب بتوع القهوة فى حالهم مع إنها بتعالج حد مصاب بالشلل يعنى إنسانيا يسيب الغلابة تاكل عيش، ولا يسرحوا بمخدرات؛ عشان يسيبهم فى حالهم؟».