استقبل الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الاسكندرية، والدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون فرع مطروح والدكتورة خديجة عبد العزيز عميد كلية الصيدلة، ووكلاء الكلية واعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة ودفعة 1975 بالكلية، اليوم الاحد، بمقر كلية الصيدلة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأكد رئيس جامعة الاسكندرية، فى كلمته: إن قداسة البابا تواضروس الثانى يمثل نموذجا للوفاء للكلية ولزملاءه، مؤكدًا اعتزاز الجامعة وفخرها به باعتباره علم من اعلامها، مضيفًا: أن قداسته يعطى القدوة والمثل بافعاله واقواله من منطلق ايمانه بوحدة ابناء الوطن جميعا اقباطا ومسلمين ورد قداسته بذلك على دعاه الفتنة فى الداخل والخارج بان مصر كانت وستظل وطنا للمحبة والسلام رغم ما تواجهه من عثرات فى الطريق. وأشار الكردى، إلي أن درس التاريخ حاضر باستمرار لدى قداسته حبا ووفاءا لهذا الوطن العظيم مستشهدا بمقولته الرائعة عندما تعرضت بعض الكنائس لاعتداءات ارهابية بان اقباط مصر فى حماية الله وفى حماية اشقائهم المسلمين، وكانت رسالة للقاصى واادانى وحقيقة سيخلدها التاريخ. ومن جانبه عبر البابا تواضروس فى كلمته عن سعادته بزيارة كلية الصيدلة التى تخرج فيها منذ 43 عاما، وتحدث عن ذكرياته فى الكلية مع الزملاء والاساتذة خلال فترة الدراسة، واثنى على الرسالة السامية التى يقوم بها اعضاء هيئة التدريس فى تعليم الاجيال موضحا ان الله ميز الانسان عن سائر المخلوقات بثلاث هبات هى العقل الذى يمثل الجوهرة والمصباح الذى ينير له الطريق، واليد التى تنتج وتبدع وتطور وتجدد وتبنى الحضارة، والقلب الذى لا يراه الا الله والذى يجب ان ننقيه من الخطايا والذنوب لنلقاه بقلب سليم مطمئن. فى نهاية اللقاء الذى حضره كل من الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزه، والأنبا ايلاريون، أسقف عام كنائس غرب، والقمص رويس مرقس، وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة في الإسكندرية وسكرتاريته الخاصة اهدى رئيس الجامعة درع التكريم للبابا تاوضروس واهداه زملاء دفعة 75 درع الدفعة، كما اهداه نقيب الصيادلة درع النقابة. كما اهدى البابا تواضروس ايضا لوحات من عمل الراهبات وايقونة العائلة المقدسة فى صورة كتاب عليه علم مصر لرئيس الجامعة وعميدة الكلية وابناء دفعة 1975.