أكد المشاركون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإعلامي الأول للترويج لإنجازات وأنشطة مؤسسات العمل العربي المشترك، ضرورة وضع استراتيجية للتعريف بمنظمات العمل العربي المشترك، وتعزيز وتطوير آليات العمل العربي المشترك. وقال الدكتور كمال حسن علي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بالجامعة العربية، إن المؤتمر يهدف لإبراز الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للمنظمات العربية المتخصصة وبرامج العمل العربي المشترك. وأضاف علي في كلمة له اليوم في افتتاح المؤتمر، أن هذا المؤتمر يناقش دور مؤسسات العمل العربي المشترك في العديد من القضايا الهامة مثل: البطالة الأمن الغذائي الاإرهاب والنزوح. وأكد ضرورة وضع استراتيجية للتعريف بمنظمات العمل العربي المشترك وتعزيز وتطوير آليات العمل العربي المشترك. وأعرب عن أمله ان يتكرر هذه المؤتمر في دول عربية أخرى لتعاد الثقة لدى المواطن العربي في مؤسسات للعمل العربي المشترك. من جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبدالغفّار مدير عام الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ممثل المنظمات العربية المتخصصة: إن المؤتمر الإعلامي الأول للترويج لإنجازات وأنشطة مؤسسات العمل العربي المشترك، يشكل نقطة انطلاق جديدة للعمل العربي المشترك، وفرصة لإبراز مساهمة مؤسسات العمل العربي. وقال إن المؤتمر يشكل فرصة لوضع رؤية مشتركة والتعريف بالإنجازات التي تحققت من قبل الجامعة العربية ومنظماتها المتخصصة وتوعية المواطن العربي بها وتعريف الاعلام العربي وقال إننا نحتاج رؤية مشتركة لمواجهة التحديات الامر يتطلب استراتيجية للجامعة العربية لتعزيز التعاون بين المنظمات العربية المتخصصة. ووجه تحية لمبادرة الامين العام للجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط، للتعريف بإنجازات منظمات العمل العربي المشترك وإعادة صياغة المتطلبات بينها وبحث كيفية إرسال الرسالة الإعلامية للمواطن العربي. بدوره، استعرض المستشار محمد خير مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية المتخصصة بالجامعة العربية منسق المؤتمر أنشطة منظمات العمل العربي المشترك، مؤكدا أهمية انتقاد هذا المؤتمر لتعزيز الوعي العربي باهمية دور الجامعة العربية ومؤسساتها ودور العمل العربي المشترك. وأعرب عن أمله في دور إعلامي قوي لإبراز جوانب العمل العربي المشترك، وابراز الجوانب الاقتصادية والثقافية للجامعة العربية. وقال أن المواطن العربي حبيس صور نمطية حول الجامعة العربية ومؤسساتها والسائد منها أن عمل الجامعة منصب على الجوانب السياسية بعيدا عن الجوانب الأخرى، مشيرا إلى تنوع مؤسسات العمل العربي المشترك حيث يوجد 13 مجلسا وزاريا متخصصا إضافة للمنظمات العربية والاتحادات المتخصصة والشركات.