قال عبدالله حسن، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة: إن الصحافة المصرية فقدت رمزًا بارزًا قدم خدمات جليلة للصحافة المصرية والعربية عامة، والأهرام خاصة، وحوّلها لمؤسسة كبرى بما أسسه من إصدارات جديدة، والمبنى الحديث الذي أضيف للمبنى الذي أسسه محمد حسنين هيكل، وأدخل وسائل طباعة متقدمة، وأنشأ جامعة الأهرام الكندية. وأضاف، ناعيًا الكاتب الصحفي إبراهيم نافع: "لقد ترك المؤسسة وفيها أصول تقارب المليارات، وكان رمزًا مشرفًا، نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته". ووصلت، منذ قليل، جنازة الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم نافع، إلى مسجد عمر مكرم؛ تمهيدًا لأداء الصلاة عليه، ودفنه بمقابر العائلة في منطقة أكتوبر. ووصل جثمان الراحل إبراهيم نافع، إلى مستشفى السعودي الألماني بمنطقة مصر الجديدة، في سيارة تابعة لمؤسسة الأهرام، برفقة أسرته؛ تمهيدًا لحفظ جثمانه. وأنهت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة، إجراءات الإفراج عن الجثمان، الذي وصل على الطائرة المصرية القادمة من دبي رحلة رقم 911. وتُوفي " نافع"، في الواحدة من صباح الاثنين الماضي في دولة الإمارات العربية المتحدة، عقب إجراء عملية استئصال جزء كبير من الجهاز الهضمي.