كشف السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، أن مصر "ذراعيها مفتوحة" للجميع في إطار المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل والمنفعة، وروسيا تدخل في هذا الإطار، فالجانب الروسي يشترك في العديد من المشروعات التنموية الضخمة حاليًا على رأسها محطة الضبعة النووية. وقال "بسام راضي" في حوار مع التليفزيون المصري، إن السياحة الروسية لها أثر كبير في الاقتصاد المصري، وعودة الطيران الروسي سيكون له تأثير كبير ومردود على السياحة المصرية خاصة في شرم الشيخ والغردقة. وأكد أن العلاقات المصرية الروسية تاريخية وتمتد لفترات طويلة، متابعا إلى أن روسيا كانت لها أيادٍ بيضاء في المشروعات التنموية بمصر وعلى رأسها السد العالي، وما يحدث حاليًا هو امتداد لتلك العلاقات.