دعا كريستوف كاستانير زعيم "الجمهورية إلى الأمام" (الحزب الرئاسي في فرنسا) إلى إصلاح منظومة استقبال اللاجئين ، "التي لم يعد ممكنا أن تستمر في وضعها الحالي". واعتبر كاستانير- في مقالة نشرت اليوم /الأحد/ في صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" - أن فرنسا قادرة على التعامل مع تحدي إدماج اللاجئين ، شريطة إصلاح المنظومة الخاصة باستقبالهم، لافتا إلى ارتفاع طلبات اللجوء بنسبة %80 منذ عام 2010 بسبب الظروف غير اللائقة التي يعيشون فيها حاليا. وأشار زعيم الحزب - الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون - إلى ضرورة إعادة النظر في كل إجراءات حق اللجوء لضمان فاعليتها ، وإلى أن نجاح النقاش في هذا الشأن بفرنسا في الأشهر القادمة لن يتم إلا بثلاثة شروط ، هي الإصلاح العميق لإجراءات طلب اللجوء وتعزيز إمكانات المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية ، مع تقليص المدة الزمنية لدراسات الطلبات لأقل من شهرين. وأضاف أن هذا المكتب سيتعين عليه القيام بمهام في بلدان العبور للسيطرة بشكل أفضل على تدفقات اللاجئين، و أن توفير الإقامة للاجئين المستوفين الشروط يتطلب الإبعاد التلقائي للآخرين الذين رفضت طلباتهم ، علما بأن %4 منهم فقط تم ترحيلهم.