نظّمت، اليوم السبت، جمعية "من أجل مصر"، وقفة بميدان "قصر الطاهرة"، تحت اسم "لا للمخدرات"، بحضور عمرو رشدي، المنسق العام بدائرة الزيتون، ومحمد فتحي سالم أمين التنظيم، وأمجد جورجي المشرف الإداري والمالي، وعمر أبو زيد مسئول الشباب بالجمعية. وقال عمرو شدي، المنسق العام لدائرة الزيتون، في تصريحات صحفية: إن فاعلية "لا للمخدرات" تأتي انطلاقًا من حرص جمعية "من أجل مصر" على تفعيل دورها على الأرض والعمل على التوعية المجتمعية والتنبيه بخطورة المخدرات وآثارها المترتبة على المجتمع، خاصة الشباب، وكيفية محاربتها بكل الوسائل الممكنة، مشيرًا إلى أن القائمين على تنظيم الفاعلية هم شباب حملة "كلنا معاك من أجل مصر" لترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية؛ لتأكيد دور الشباب في محاربة المخدرات. وأضاف رشدي أن نسبة الإدمان بمصر تخطّت 2،4%، والتعاطي وصلت إلى 10% حيث تعدت نسبة التعاطي العالمية التى تمثل 5%، مشيرًا إلى أن بداية السن العمرية لتعاطي المخدرات بمصر انخفض ليصل إلى 11 عامًا، بحسب آخر إحصائية لصندوق مكافحة الإدمان، مما ينذر بأننا أمام كارثة مجتمعية حقيقية وجب علينا جميعًا مواجهتها بشكل علمي ومدروس. وأوضح أن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية يقع على عاتقها دور كبير في عملية توعية المجتمع بأضرار المخدرات، والتعريف بوسائل الوقاية منها والعلاج، وكيفية التعامل مع المدمن من خلال مؤتمرات شعبية، مشيرًا إلى أن الحكومة وحدها لن تستطيع مواجهة شبح المخدرات، دون مساهمة الأحزاب والمنظمات والجمعيات الأهلية. وأشاد رشدي بالجهود الأمنية التي تبذلها القوات المسلحة المصرية والشرطة للقضاء على تجارة المخدرات وتجفيف منابعها، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية تستحق التقدير.