أكد على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إدانة الشعب المصرى لقرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ووصف القرار ب«اللا مسئول»، كما أكد رفض مصر أى تداعيات أو آثار قد تترتب عليه، والتضامن الكامل مع الشعب والقيادة فى فلسطين، ودعم مصر لكافة المواقف العربية والإسلامية والدولية الرافضة لهذا القرار، والرامية لإبطال مفعول هذا القرار وإلغائه. وطالب الولاياتالمتحدة بتحمل مسئولياتها تجاه أمن وسلامة العالم، والتراجع عن ذلك القرار الاستفزازي، بما يحفظ استقرار المنطقة وتطبيق الشرعية الدولية فيما يتعلق بوضع القدس. وأضاف فى كلمته أمام الجلسة الطارئة للاتحاد البرلمانى العربى بالمغرب، أمس، أن الولاياتالمتحدة استهانت بتحذيرات القادة والزعماء العرب الذين رفضوا هذا القرار، ونقلوا لها صوت شعوبهم الرافض ورغم ذلك صمت آذانها عن سماع أصوات الشعوب وانتهكت الحق الفلسطينى وخرقت التعهدات الدولية. وقال: نحن أمام ظرف تاريخى استثنائى يحتم علينا أن نتحمل مسئولياتنا أمام شعوبنا، ودعا منظمة الأممالمتحدة وكافة المنظمات والتجمعات البرلمانية والإقليمية، وبرلمانات العالم الحر للتدخل العاجل والفعال ضد هذا القرار، انتصارًا لقيم الحق والإنسانية، وإعلاء لمبادئ القانون والعدالة، حفاظًا على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، بما يجهض حجج الإرهابيين الذين يستغلون هذه الظروف للترويج لمنهجهم المتطرف، واستقطاب مؤيدين ومناصرين لهم. وأكد أن مصر أدانت كل مظاهر تهويد القدس، والانتهاكات غير المسبوقة التى تتم ضد المسجد الأقصى، ومحاولة تغيير الوضع التاريخى الثابت للمقدسات الإسلامية، وهو ما أيدته منظمة «اليونسكو» التى اعتبرت أن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ليس لها أى سيادة قانونية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.