تحل اليوم الذكرى 134 لميلاد الأديب اليوناني الأشهر نيكوس كازانتزاكيس، من أشهر روائيي العالم في القرن العشرين، والذي ولد في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر من عام 1883. اشتهر كازانتزاكيس في حياته بعدد من الروايات، أشهرها "زوربا"، و"الإغواء الأخير للمسيح"، وغيرها من الروايات، غير أن الشهرة الأكبر نالها بعد وفاته عندما حُولت أعماله سينمائيًا، خصوصًا فيلم زوربا اليوناني للمخرج مايكل كاكويانيس عام 1964، كما قام المخرج مارتن سكورسيس بعدها بسنوات بتنفيذ فيلم الإغواء الأخير للمسيح عام 1988. رُشح كازانتزاكيس لجائزة نوبل عام 1957، ولكنه خسر بفارق صوت واحد، حيث ذهبت الجائزة لصالح الأديب الفرنسي ألبير كامو، وهو ما كان ليمنح كازانتزاكيس في حياته شهرة أكبر واعترافًا بقيمته الأدبية العالمية. سافر كازانتزاكيس عدة بلدان منها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا، وسافر إلى مصر حيث نشر كتابه "رحلة إلى مصر الوادي وسيناء" والذي يعد من أروع كتب الرحلات. تقلد كازانتزاكيس عدة مناصب ثقافية ودبلوماسية في اليونان، إلى أن رحل عن عالمنا عام 1957 في نفس عام ترشحه لنوبل.