كشفت صفحة "قطر يليكس"، صوت المعارضة القطرية والمتخصص فى تحليل ونشر المواد التى تفضح نظام الدوحة ودعمه للإرهاب، أن مؤسسة ليجاتوم البريطانية، العريقة في مجال رصد رخاء الدول وازدهارها، اعتبرت إن الدوحة شهدت سقوطا في معايير البيئة الاقتصادية والاستثمارية بسبب الصعوبات في إيجاد حلول للوفاء بالالتزامات المالية وتأمين الاستثمارات. وذكرت المؤسسة في تعليقها على تراجع قطر إلى المركز السابع والأربعين في مؤشر الازدهار العالمي، إن السلطات القطرية قد تم النظر إليها على أنها أكثر فسادا عما كانت عليه خلال العام الماضي. وبحسب تقرير لها، فإن منطقة الشرق الأوسط قد شهدت نموا نوعيا في معايير المعيشة، وتقدمت دول الخليج العربي على دول الشرق الأوسط بما فيها تركياوإيران اللتان احتلتا مراكز متأخرة. وجاءت الإمارات في المركز التاسع والثلاثين على مستوى العالم كأكثر الدول ازدهارا، وبذلك تكون تقدمت درجتين منذ العام الماضي إذ صنفت خلاله في المركز الحادي والأربعين. كما تقدمت السعودية 7 مراكز هذا العام، وتم تصنيفها في المركز الثامن والسبعين بعد أن كان ترتيبها الخامس والثمانين العام الماضي، وذلك بسبب الإصلاحات الاقتصادية والرؤية الطموحة التي تعمل عليها المملكة. ورأى التقرير أن السعودية شهدت التحسن الأعظم خلال العام الماضي، إذ إن المواطنين شهدوا تحسنا في المعايير الصحية، وارتفاعا في مؤشر السعادة وانخفاضا في مستوى القلق. أما إيران فقد جاءت متأخرة أيضًا في المركز ال117، حيث أكد التقرير، أن الشعب الإيراني لا يثق في حكومته، في حين أثرت الهجمات الإرهابية والتضييق على الحريات على تصنيف تركيا العالمي، إذ جاءت في المركز ال88؛ لأن أنقرة شهدت سقوطًا في الحريات الشخصية؛ بسبب التضييق على الصحافة والتشديد على ممارسة الحقوق المدنية.