كشف "قطر يليكس" صوت المعارضة القطرية والمتخصص فى تحليل ونشر المواد التى تفضح نظام الدوحة ودعمه للإرهاب، أن مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية أكدت أن استقرار قطر السياسي والاقتصادي يتراجع بسرعة بسبب تداعيات المقاطعة العربية المعلنة من قبل الرباعي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ يونيو الماضي، مشددة على أن الدوحة تطلب الحماية من القوات الأمريكية والتركية والإيرانية، في ظل مكايدتها لدول الجوار العربي. وأشارت المجلة إلى أن نظام أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أسقط في سبتمبر الماضي الجنسية عن شيخ قبيلة آل مرة، طالب بن لاهوم بن شريم المري، ومعه نحو 50 من أفراد أسرته وقبيلته، والذين كانوا المصدر الرئيسي للمعارضة المحلية، ما عزز من عدم الاستقرار السياسي في قطر، خاصة بعد التوسع في إجراءات سحب الجنسية من المعارضين. ولفتت المجلة الأمريكية إلى أنه نظرا للهيكل العسكري الضعيف لدولة قطر، فإن أمنها يأتي في الغالب من الاعتماد على التحالفات العسكرية الأمريكية والتركية والإيرانية، وأضافت: "للأسف، في حالة الاضطرابات السياسية، من غير المؤكد كيف سترد كل من هذه الدول الثلاث"، في إشارة إلى تزايد الغضب الشعبي داخل قطر والذي ينذر بانتفاضة قد لا تجد الدوحة أمامها إلا الاستعانة بقوات أجنبية لقمعها، ما يعني سقوط شرعية النظام الحاكم. ولفتت "ذا ناشيونال إنترست" إلى أن الأشهر القليلة الماضية شهدت استخدام قطر لإمداداتها الهائلة من الغاز الطبيعي، والاحتياطات الائتمانية الكبيرة للحفاظ على اقتصادها طوال الأزمة، ومع ذلك لا يوجد أي إشارة إلى أن المقاطعة ستنتهي قريبا، وهي مشكلة بالنسبة لدولة قطر.