"الحماية الدبلوماسية" تنتظر بريطانية محتجزة في إيران

أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن المواطنة البريطانية المحتجزة في إيران، نازانين زاغاري-راتكليف، يمكن أن تُمنح حماية دبلوماسية للمساعدة في تأمين إطلاق صراحها من السجن الإيراني.
وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي -حسبما نقلت عنه صحيفة (الإندبندنت) البريطانية- إن "الحماية الدبلوماسية هي واحدة من الاحتمالات التي تبحثها بريطانيا".
واعتقلت السلطات الإيرانية -في أبريل الماضي- نازانين زاغاري راتكليف، وهي موظفة إغاثة بريطانية ذات أصول إيرانية، بتهمة ممارسة أنشطة معادية للحكومة، وأصدرت محكمة إيرانية في 10 سبتمبر 2016 حكمًا بسجنها لمدة 5 سنوات.
وكشف وزراء بريطانيا -بحسب الصحيفة- أنهم يعملون على دراسة تلك الخطوة بعدما أشار كبار المحامين إلى أن الضرر البالغ الذي عانت منه راتكليف جعلها جديرة بالحصول على الحماية الدبلوماسية.
وكشف زوج راتكليف، منذ أيام، أن حالة راتكليف الصحية تدهورت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قال إنها تعاني من إصابة بكتل على منطقة الصدر وانهيار عصبي لطول فترة احتجازها وانتظارها لمصيرها المجهول بالسجون الإيرانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن خطوة منح راتكليف حماية دبلوماسية ستجعل قضيتها مسألة خلاف قانوني رسمي بين بريطانيا وإيران، بدلًا من كونها فقط مسألة قنصلية.
وواجه وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، مطالبات بالتنحي عن منصبه بعد تصريحاته الأخيرة حول راتكليف، حيث قال إنها كانت "ببساطة تعلم الناس الصحافة" خلال زيارة لها في إيران العام الماضي، ليستغلها التلفزيون الإيراني بأنه "اعتراف علني" من جونسون بتدريب المرأة لصحفيين في طهران.
وتراجع جونسون -في الأسبوع الماضي- ليوضح تصريحاته قائلا إنه كان يقصد الإشارة إلى المزاعم الإيرانية حول راتكليف بأنها كانت تدرب صحفيين، مكررًا دعمه لعائلتها والمنظمة التي كانت تعمل لديها "تومسون رويترز"، ليؤكد أنها كانت في عطلة بإيران عندما تم اعتقالها في العام الماضي.