فتاة لم تكمل الثلاثين من عمرها، عشقت الرسم فعشقها لتختارها مجلة فوربس، ضمن قائمة ثلاثين فنانا تحت سن الثلاثين فى فئة الفن لعام 2017، شاركت في منتدى شباب العالم.. إنها "غادة والي". "المصري لا يمكن أن يكون إرهابيا، أو يدعم الإرهاب، وأن بلد الثقافة والفنون تنبذ الإرهاب ولا تتبناه"، بتلك الكلمات جعلت تلك الفتاة العشرينية الحاصلة على الماجستير من جامعة فلورنسا بإيطاليا، الجميع ينصت إليها خلال جلسة منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ. تلك الفتاة العاشقة للأدب والتي اتخذت من كتب ومؤلفات الروائي نجيب محفوظ نهجا لها، فتعيد تصميم بعض من أغلفة كتبه إحساستها وما أثر بداخلها جراء تلك القراءة. "غادة والي" تخرجت من قسم تصميم الجرافيك فى الجامعة الألمانية بالقاهرة، لتعمل كمدرس مساعد للجرافيك فى الجامعة الامريكية، وكذلك في العديد من الشركات، منها شركة MI7 لتصميم الجرافيك وشركة فورتشون بروموسيفن وشركة جوالتر طومسون، ترى العالم من منظور آخر، فترى أن التعبير من خلال الجرافيك أبلغ رسالة للتواصل البشري. تقف غادة أمام شباب العالم لتقول "الجيل اللي نشأ على الموسيقى والفن والأدب والشعر مستحيل يبقى إرهابي أو متطرف". "غادة والي" التي ولدت عام 1990 لمهندس معماري وطبيبة فازت في مسابقة جرا نشان بميونخ، وكذلك حصلت على جائزتين للإنجاز في تصميم الأدوبى، وصنفتها جمعية الفن المطبعي في شيكاجو من أفضل 100 مصمم الجرافيك في العالم، كما عرضت أعمال غادة أيضًا بمعارض بزيورخ.