ذكرت السلطات النرويجية أنه تم أمس السبت، انتشال مروحية روسية، تحطمت الأسبوع الماضي، قبالة أرخبيل "سفالبارد" بمنطقة القطب الشمالي، من قاع البحر، لكن لم يتم العثور على أي جثث على متنها. وكان ثمانية من المواطنين الروس، 3 منهم علماء متخصصين في المنطقة القطبية، بالإضافة إلى طاقم مكون من 5 رجال على متن المروحية طراز "مي8-". وتم نشر سفينة خاصة، قبالة الشاطئ، طراز "مايرسك فورزا"، مزودة برافعة كبيرة للمشاركة في جهود الإنقاذ، حيث انتشر غواصون روس وأخصائي من الشركة المصنعة للمروحية طراز "مي8-" في الموقع، قبالة سواحل جزيرة سبيتزبيرجن، الرئيسية في منطقة سفالبارد. وتم رفع حطام السفينة، من عمق حوالي 209 أمتار. وذكرت هيئة التحقيق في الحادث النرويجي في بيان أن فريق الإنقاذ انتشل جسم الطائرة والجزء الدوار بها وذيلها. وقال ويليام بيرتويسن من هيئة التحقيق في الحادث لشبكة "إن.آر.كيه" الحكومية الإخبارية النرويجية إن "الشرطة ستواصل البحث عن جثث المفقودين (السبعة)". وتم العثور على جثة واحدة الثلاثاء الماضي، على بعد حوالي 130 مترا من حطام المروحية. وكانت المروحية قد تحطمت، وهي في طريقها من مستوطنة بيراميدن، المشهورة في السابق بعمليات استخراج الفحم في منطقة سبيزبيرجن إلى مستوطنة باريتسبورج الروسية في الجنوب.