أدلى 3 طلاب نيجيريين متهمين بقتل أخر بمنطقة البساتين، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث بعد القبض عليهم. قال المتهم الرئيسى فى الواقعة انة كان يزاول نشاط إجرامي في مجال النصب على المواطنين بدعوى قدرته على توليد الدولارات وانه استغل علاقته بالمجنى علية وطلب منه تعليمه أسلوبه الإجرامي وقد وافق المجني عليه على ذلك مقابل أن يقوم بإحضار إحدى الفتيات من ذات القبيلة التي ينتمي إليها بقصد إنشاء علاقة عاطفية معها إلا انه أحجم عن تنفيذ ذلك وعقب قيام المجني عليه بتعليمه أسلوبه الإجرامي طالبه بتنفيذ مطلبه وإحضار إحدى الفتيات والتقابل بمسكنه. فى يوم الواقعة توجه لمسكن المجني عليه صحبة المتهمان الثاني والثالث وحدثت مشادة كلامية بينه وبين المجني عليه لعدم تنفيذه مطلبه تطورت إلى مشاجرة حاول خلالها المجني عليه التعدي عليه بسكين فتدخل كلا من المتهمان الثاني والثالث للدفاع عن المتهم الأول وتمكن المتهم الثالث من انتزاع السكين من يده وتعدى عليه محدثا مابه من إصابات التي أدت إلى وفاته واستولوا على مبلغ 600 جنيه وجهاز بلاى استيشن وباقي المسروقات وفروا هاربين. بمواجهة المتهمان الثاني والثالث بأقوال المتهم الأول أيداها، وأضافوا أن الهاتف المحمول ماركة أى فون المستولى عليه بحوزة المتهم الأول بمسكنه بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وان باقي المسروقات قاموا بالتصرف فيها بالبيع لدى أحد المحال التجارية بذات المنطقة سكن المتهم الأول (جار الإرشاد عنه) وإنفاقهم المبلغ المستولى عليه على متطلباتهم الشخصية. كان قسم شرطة البساتين بلاغا من ملاذ عبود، "سودانية الجنسية"، 20 سنة، طالبة بأنها حال توجهها لزيارة خطيبها شريفوا سابلى "جامبي الجنسية"، 35 سنة، وبالطرق على باب الشقة لم يستجب فاستعانت بقائد السيارة رقم ر ي ط 912 ماركة هيواندى فيرنا بيضاء اللون ملك حسن احمد، 19 سنة، سائق بشركة أوبر ومقيم دائرة قسم شرطة المعادى (والتي حضرت بصحبته وتمكنا من كسر باب الشقة واكتشفا مقتله وتبين لهما بعثرة محتوياتها). بالانتقال والفحص عثر على جثة المجني عليه بغرفة النوم مسجاة على ظهرها يرتدى ملابسه كاملة وبه إصابات عبارة عن (جرح طعني بالرقبة من الجانب الأيمن وجروح وخذية بمنطقة الصدر) وأثار دماء بأرضية الغرفة والسرير وتبين سرقة 2 هاتف محمول "أى فون، هواوي" و2 جهاز كمبيوتر "لاب توب"، وأمكن التوصل إلى أن مرتكبي الواقعة ثلاثة أشخاص من ذوي الأصول الإفريقية وبتكثيف التحريات بين أوساط الجاليات الإفريقية أمكن تحديدهم وتبين أنهم كل من: لقمان أبو لقمان "نيجيري الجنسية"،23 سنة، طالب بجامعة المنصورة، وخليفة سان أنوا "نيجيري الجنسية"، 24 سنة، طالب بجامعة المنصورة، وأنور أول حمزة "نيجيري الجنسية"،17 سنة، طالب بجامعة المنصورة وكما أمكن من خلال الاستعانة بوحدة المساعدات الفنية بإدارة العمليات تحديد مكان اختبائهم بمنطقة المنتزة / الإسكندرية وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم، وضبط بحوزة المتهم الأول الهاتف المحمول ماركة هواوي الخاص بالمجني عليه، وبمواجهتم بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات والضبط اعترفوا بارتكاب الواقعة.