يحتفل المكسيكيون، اليوم الخميس، 2 نوفمبر، بيوم الموتى الذى يعد من أكبر الاحتفالات فى المكسيك، ذلك أنه يذكر العائلات بذويهم الذين رحلوا عن الدنيا. ويحظى هذا اليوم شعبية واسعة، فيتذكر فيه المكسيكيون أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة ويعتقد المحتفلون بأن أرواح الأطفال الموتى ترجع إلى الأرض في الأول من تشرين الثاني من كل عام لمدة 24 ساعة، فيما تهبط أرواح البالغين في اليوم الثاني من الشهر ذاته. وأقيمت احتفالية مكسيكية سنوية فيما يعرف لدى المكسيكيين بيوم الموتي أو Día de Muertos ويحتفل به أيضًا البعض في دول أمريكا اللاتينية والفلبين وأمريكا وهو يوافق الأول والثاني من نوفمبر من كل عام، ويتذكر المكسيكيون في هذا اليوم أقاربهم وأحبائهم الذين فارقوا الحياة وهي عادة ترجع لشعوب حضارات المكسيك القديمة. وفي هذا اليوم يذهب المكسيكيون إلي المقابر ويقوموا بتنظيف المقابر وتزيينها ويستمعون إلي الموسيقي ويقومون بتقديم الطعام للموتي ثم يتناولونه في نهاية اليوم وقبل مغادرتهم علي اعتبار أن الموتي قد حصلوا علي القيمة التي فيه بالفعل ! بل يصنعون أيضًا حلوي علي شكل جماجم محلاة بالسكر يكتبون عليها أسماء أحبتهم ثم يتناولونها ! ويغلب علي المكسيكيون في هذا اليوم طابع من الدعابة والمرح وتنتشر فيه صور الجماجم كطقوس تقليدية. ويجري في هذا اليوم تنظيف المقابر ومن ثم الغناء عليها وتقديم القرابين من أطعمة وشراب، ويقوم المحتفلون بتناول الطعام بعد الانتهاء من الاحتفال، معتقدين بأن أرواح الموتى قد أكلت القيمة الروحية للطعام. وتمثل الجماجم رمزا لهذا الاحتفال، وتكتب عليها أسماء المتوفين، بعد إتمام صنعها من الخبز، ومن ثم رشها بالسكر