يتردد الكثيرون خوفا من الاقبال عن الزواج، وتختلف المخاوف حسب شخصية وثقافة كل شخص، والتردد ليس مقتصر علي الانثي فحسب، ولكن الرجل أيضا يشعر بالقلق تجاه هذا الأمر، فكما تفكر الانثي في تحقيق حلمها بالزواج من رجل يحتويها ويكون لها بمثابة الاب الحنون وقادرا ان يكون مسئول عن أسرته، فالرجل أيضا يفكر في أم صالحة لأبنائه وأم بديلة له، وتعينه علي مشاق الحياة وتحتمله أيضا تحت كل الظروف. كلا من الرجل والمرأة يبحث بدقة عن نصفه الآخر متفقدا كل صفاته، عله يجد أمنياته في شريك العمر، وينتظرا وضوح علامات ترغمه بحب علي أن يعلنها واضحة "نعم هذا هو من اختاره القلب". وقال بعض الباحثون في العلاقات الاجتماعية والعاطفية أن هناك مؤشرات تؤكد للشريك أنه وقع في الحب، أو أنه في منطقة الأمان مع الطرف الآخر، ومنها: *إزالة الحواجز: تبدأ إزالة الحواجز بأن الطرفين لا يكون بينهما أسرار مخفية، بل يبوحون بها بكل بساطة مع الاحساس بالأمان، كالتحدث عن علاقة عاطفية سابقة او أحوال الأسرة والأهل أو مشاكل العمل وخلافات الأصدقاء، وغيرها، وهذا مؤشر للسير علي الطريق الصحيح في العلاقة. *حب التعرف علي قائمة مفضلات الشريك، والسعي وراء ايجادها وتوفيرها، والتعرف أيضا علي ما يحب وما يكره، وفهم تعبيرات الوجه دون حديث ومحاولة مستميتة لارضائه في كل الاحوال. * تقبل الآخر رغم الاختلافات: لا يوجد شخصان متناغمان مائة بالمائة، فوجود التفاهم وقبول الاختلاف دليل كبير علي الحب، وقبول الاخر، رغم اختلاف الثقافات والطباع، لكن تمر العلاقة بسلام وتوطد. ً*العتاب دون اساءة الفهم: حيث لا تتردد في قول شئ ما، أو الإعلان عن غضبك والدخول في نقاش جاد. لأنك تعرف أن أيّ نقاش لن يؤثر على رصيدك لديه، وهذا النوع من العلاقات يمنحك شعورًا قويًا بالأمان. *موافقة العائلة والأصدقاء: موافقتهم مؤشر علي اختيارك الامثل غالبا، فهم يعرفون الكثير عنك، ويمكنهم قراءة إشارتك في اللاوعي التي يرسلها عقلك عن حالتك، بمجرد أن يشعروا أن حالتك جيدة، ستجدهم يخبرونك على الفور، وبالمثل لو كانت العلاقة لا تسير بالشكل الصحيح، استمع لهم جيدا واحصل منهم على ردود فعل مهمة، فرأيهم هام في تحديد العلاقة. *الشعور بالألم والشوق الشديد عند فراق هذا الشريك: فلو شعرت بالألم وبدأ قلبك يخبرك بالإشتياق فإعلم جيدًا أنك وجدت توأم روحك الحقيقي. فكلها مؤشرات ايجابية ومستقرة تؤكد لك انك محب للشريك كما انها بمثابة علامات لمستقبل ناجح ومستمر.