أعلنت أحزاب المعارضة الفنزويلية الثلاثة المنضوية في ائتلاف "طاولة الوحدة الديمقراطية" أمس الإثنين أنها قررت عدم المشاركة في الانتخابات البلدية المقررة في ديسمبر المقبل. وقال المسئول في حزب "العمل الديمقراطي"، هنري راموس آلوب إن "قادة المعارضة يعتبرون أن الظروف لإجراء انتخابات حرة وشفافة غير متوافرة"، وأضاف في تصريح أعلن فيه انضمام حزبه إلى حزبي "الإرادة الشعبية" و"العدالة أولاً" في قرارهما مقاطعة الانتخابات البلدية "لن نتحرر من الديكتاتورية إلا بواسطة صناديق الاقتراع ولكن المشاركة في هذه الانتخابات البلدية غير ممكنة". وكانت الجمعية التأسيسية التي انتخبت في أواخر يوليو الماضي، ولم تعترف بها المعارضة دعت إلى انتخابات بلدية في ديسمبر المقبل من دون أن تحدد في أي يوم تحديدًا من هذا الشهر ستجري. وكانت الحكومة والمعارضة بدأتا في أواخر 2016 عملية تفاوض سهلها الفاتيكان لكنها أخفقت لأن الطرفين تبادلا الاتهامات بالتنصل من الالتزامات، ومن أصل 337 بلدية في سائر أنحاء البلاد يسيطر الحزب الاشتراكي الحاكم حاليًا على 242 بلدية، مقابل 76 بلدية للمعارضة بينما تسيطر على المجالس البلدية المتبقية مجموعات مستقلة.