قال وزير خارجية اليمن عبدالملك المخلافى، فى كلمته خلال مؤتمر التحالف، "أعلنا ونعلن مجددا أن أيدينا ممدودة للسلام ونحن مستعدون للبدء فى إجراءات بناء الثقة متى ما كان الطرف الآخر مستعدا للسلام". وأكد المخلافى، أن الحوثيون "يسعون بشكل دؤوب لتحويل أزمة اليمن من قضية سياسية وحقوقية، إلى أزمة إنسانية وذلك لتحقيق مآرب سياسية وحشد الرأى العام العالمى ضد التحالف، داعيا المجتمع الدولى إلى "وضع إيران أمام خيارين: إما أن تأمر وكلائها بوقف الحرب والذهاب إلى مفاوضات جادة، أو أن تواجه ضغوطا حقيقية"، معتبرا أن مشروع طهران فى اليمن "طائفى"، وفى موازاة توقف المفاوضات، تراجعت حدة المعارك على الأرض خلال الأشهر الأخيرة.