تمكنت وحدة مباحث سياحة وآثار إسنا وأرمنت، من ضبط عاطل، اتخذ من مسكنه مسرحا للاتجار في القطع الأثرية بناء على تعليمات اللواء مصطفى أنسى مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، وتوجيهات اللواء هشام قدري مدير المباحث بتشديد الجهود في هذا الشأن. بدأت الواقعة، عندما تلقى العقيد محمد أبو عايد مفتش مباحث السباحة والآثار بجنوب الصعيد إخطارا من العقيد أبو الحجاج بكري رئيس المباحث، يفيد ورود معلومات لدى الرائد محمد عبد العزيز رئيس وحدة مباحث سياحة وآثار إسنا وأرمنت، بقيام المدعو "علاء الدين خ م خ" 43 سنة، عاطل، اتخذ من مسكنه الكائن بجوار المسجد العتيق المجاور لمعبد إسنا مسرحا للاتجار بالقطع الأثرية لتحقيق حلم الثراء السريع. وبإجراء التحريات تم التأكد من صحة المعلومات الواردة وبتقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد محمد حفظالله رئيس المباحث وبرفقته مصطفى عصام ضابط مباحث إسنا من ضبط المتهم. وبتفتيش مسكنه تم العثور على قطع من الحجر الرملي بأبعاد "30*50*30" مدون عليها كتابات باللغة الهيروغليفية في 3 أسطر رأسية يشتبه أن تكون جزء من جدار يشتبه في أثريتها وعودتها للعصر الفرعوني المتأخر وبها آثار تقسيم حديث وإتلاف للجدار، وضبط رحاية حجرية مكونة من جزءين يشتبه في أثريتها وضبط قطع خشبية بطول 3 متر تقريبا وقطع خشبية بطول 2 متر مدون عليهم بعض النقوش والزخارف يشتبه في كونهم يعودون للعصر الإسلامي وتم تحرير محضر رقم 3 أحوال سياحة وآثار إسنا. وبالعرض على العميد الدكتور عبد الجواد أمين مساعد مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار لمنطقة جنوب الصعيد، أمر بعرض الواقعة على النيابة لتتولي التحقيقات.