مخاوف من تأثير معركة «الخطيب - طاهر» على «الأهلى».. ومرتجى يرفض الصلح مع عماد وحيد تزايد الحديث عن ملف الانتخابات داخل أروقة النادى الأهلي، وذلك بعد أن أغلق الأحمر باب الترشح فى الخامسة مساء السبت الماضي، وذلك بعد أن بدأ كل الأعضاء يتحركون على أرض الواقع فى فرعى النادى بمدينة نصر والجزيرة، من أجل اكتساب ثقة أعضاء الجمعية العمومية. وظهر محمود الخطيب المرشح على منصب الرئيس داخل النادى فى أكثر من مرة، وتحدث مع الأعضاء الذين التفوا حوله لإظهار تأييدهم له، وهو نفس الأمر للمهندس محمود طاهر، الذى بدأ يتحرك فعليا على أرض الواقع مع باقى أعضاء قائمته لكسب تأييد أكبر داخل النادي. العالمون ببواطن الأمور داخل النادى الأهلي، أبدوا تخوفهم من شراسة الانتخابات المقبلة، وتأثيرها على فريق الكرة الذى ينتظره عدد من المباريات الهامة فى الفترة المقبلة، وفطن البعض لهذا الأمر، خاصة الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى الذى طالب اللاعبين بضرورة عدم الانشغال بهذا الملف الشائك. ووصفت المصادر داخل النادى الأهلي، الانتخابات المقبلة، بالأشرس والأعنف فى تاريخ النادي، نظرا للقوة الكبيرة التى يتمتع بها المرشحان الأبرز على منصب الرئيس وهما محمود طاهر ومحمود الخطيب، بالإضافة إلى الصراع القوى على منصب نائب الرئيس، والعضوية فوق وتحت السن. وأسفر الأسبوع الماضى عن ترشح أربع شخصيات على منصب الرئيس هم: محمد ثابت، وإلهامى عجينة، ومحمود الخطيب، ومحمود طاهر، وعلى مقعد نائب الرئيس تقدم للانتخابات كلٌّ من: مصطفى مراد فهمي، والعامرى فاروق، وعلى منصب أمين الصندوق كلٌّ من: كامل زاهر، وخالد الدرندلي. فيما تقدم لمنصب العضوية فوق 35 عاما 19 مرشحًا هم: خالد سليمان أبو العلا عيد، ونادر حمادة ومحمد سعدالدين، وأحمد خليل إبراهيم، وجوهر نبيل، وإبراهيم الكفراوي، وخالد مرتجي، ومحمد الدماطي، وطارق قنديل، ورانيا علواني، وهانى سرى الدين، ومحمد يحيى، ومحمد جمال هليل، وهشام فوزي، وأيمن فتحى المرشدي، وحمدى الكنيسي، وخالد حبيب، وإيهاب ماضي، ومنى عبدالكريم.. أما على منصب العضوية أقل من 35 عاما، فقد تقدم 9 مرشحين هم: محمد جمال الجارحي، ومحمد زكريا سراج الدين، ومهند مجدي، وشيرين منصور، وحسام الدين مصطفى، وعمر ربيع ياسين، ومحمد سعيد أبوالفتح فتح الله، ومروان هشام، وأحمد مصطفى عبدالقادر. وفى إطار آخر، رفض خالد مرتجى التصالح مع عماد وحيد، بعد الأزمة التى نشبت بينهما قبل فتح الترشح للانتخابات بأيام قليلة، حيث حاول البعض تقريب وجهات النظر بين الطرفين وعقد جلسة للصلح بينهما، ولكن خالد مرتجى رفض الأمر، بعدما شعر بتجاوز عماد وحيد فى حقه، على الرغم من أن مرتجى وقف بجواره فى الانتخابات الماضية باعتباره شقيق زوجته، وكان له دور كبير فى نجاحه، ورفض الجلوس على مائدة التصالح. وتعود الأزمة إلى أيام قليلة بعد إعلان محمود الخطيب الترشح للانتخابات، وتواجد خالد مرتجى داخل النادي، وفوجئ بعماد يتجه نحوه يعنفه بأعلى صوته، ويهاجمه بسبب دعمه لمحمود الخطيب، وكان ذلك على مسمع ومرأى من الجميع، ولكن مرتجى رفض الرد عليه وتركه وخرج من النادى حتى لا تحدث أزمة كبيرة وقتها، ولكن اليوم، رفض التصالح مع عماد وحيد المتزوج من ابنة الفريق عبدالمحسن كامل مرتجى.