استكملت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم الجمعة، جولتها بمحافظة الأقصر، وتفقدت طريق الكباش الفرعوني، خلف مكتبة مصر العامة، يرافقها محمد بدر محافظ الأقصر، ومسئولو قطاع الآثار. واستمعت الوزيرة، خلال الجولة بالطريق، لشرح مفصل من الدكتور محمد عبدالعزيز، مدير آثار مصر العليا، عن مشروع إحياء طريق الكباش والعقبات التي مر بها، من توقف عقب أحداث ثورة يناير، بالإضافة إلى عدم توافر اعتمادات مالية لتعويض الأهالي التي توجد مساكنهم فوقه بنجع أبو عصبة، بالإضافة إلى دُور العبادة، مؤكدًا أن رجال الآثار يعملون بصورة كبيرة في إعادة الطريق لأفضل صورة تساعد في تنشيط حركة السياحة بمصر مستقبلًا. وأكدت وزيرة التخطيط أن إحياء مشروع طريق الكباش الأثري، والذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك، هو "مشروع قومي هائل ومهم" ويعطي نقلة حضارية لمحافظة الأقصر. من جانبه أوضح محافظ الأقصر، أثناء الزيارة، أن المشروع الذي بدأ منذ 2006 وتوقف بعد اندلاع ثورة يناير 2011، توقف مرة أخرى ثم عاد للعمل، مضيفًا أن إنارة طريق الكباش المتوفرة حاليًّا غير جيدة وسيجري تطويرها، كما سيتم الانتهاء من جميع المعوقات، مشيرًا إلى أن المشروع مرّ بأكثر من 6 مراحل، وهو متوقف حاليًّا بسبب إزالة نجع أبو عصبة المحيطة بمعابد الكرنك، بالإضافة إلى وجود دُور عبادة جارٍ الاتفاق معها لاستكمال المشروع، كما أنه يجري حاليًّا معالجة المياه الجوفية التي تظهر في مواسم معينة بطريق الكباش.