أعلنت وزارة الخارجية القطرية، في بيان له اليوم الأحد، أن القائم بالأعمال القطرى لدى الصومال قد أصيب بجروح فى التفجير الذى وقع أمس السبت أمام فندق فى مقديشو وقتل فيه 20 شخصًا على الأقل. وقالت الوزارة إن مبنى سفارتها فى العاصمة الصومالية تعرض "لأضرار جسيمة" جراء التفجير الناتج عن انفجار شاحنة مفخخة السبت عند تقاطع "الكيلومتر 5" فى منطقة هودان، الحى التجارى الحيوى فى العاصمة الصومالية ويضم الكثير من المتاجر والفنادق والمكاتب. وأضافت الوزارة أن العاملين فى السفارة لم يتعرضوا لإصابات باستثناء القائم بالأعمال الذى تعرض لإصابة طفيفة، مشيرة إلى أنها قامت بالتواصل مع السلطات الصومالية "لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة أعضاء السفارة". وقامت دول خليجية فى السنوات الماضية بإعادة فتح سفاراتها فى العاصمة الصومالية، وبينها دولة الإمارات العربية المتحدة التى سبق أن أصيب موظفون فيها فى أحد التفجيرات فى مقديشو. ولم تعلن أى جهة على الفور مسئوليتها عن اعتداء السبت، لكن حركة الشباب الإسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة المتطرف غالبًا ما تشن هجمات واعتداءات انتحارية فى مقديشو وضواحيها. وطردت قوات الاتحاد الإفريقى والقوات الصومالية متمردى حركة الشباب الإسلامية من مقديشو فى أغسطس 2011، ثم بدأوا بعد ذلك بخسارة معاقلهم الواحد تلو الآخر. لكنهم مع ذلك لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية مترامية يشنون منها عمليات انتحارية وهجمات غالبًا ما تستهدف العاصمة وقواعد عسكرية صومالية وأجنبية.