أرجع الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، انتشار مرض «حمى الضنك» فى القصير، إلى 300 متسلل سوداني، تم القبض عليهم خلال الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه طالب بتوقيع الكشف الطبى عليهم وأخذ عينات دم منهم وتحليلها، عقب التنسيق مع الجهات الأمنية. وقال الوزير، خلال زيارته لمستشفى القصير المركزى الجديد، أمس: إن الوزارة تم إخطارها بمرض «حمى الضنك»، داخل مدينة القصير، منذ 13 سبتمبر الماضي، موضحا أنه تم الدفع بفريق مكون من 28 فردًا للتأكد من العدوى، عن طريق المسح والتحاليل، وزاد العدد تباعًا إلى 102 ما بين مسئولين عن الرش من الوزارة والمشرفين الصحيين، بالإضافة للرائدات الصحية لعمل توعية بين المواطنين ورصد الأماكن الموبوءة. وأضاف وزير الصحة، أن نسب البعوض المسبب للفيروس، تم رصدها خلال الأيام الأولى من انتشاره بمعدل 85٪، مؤكدًا أن فرق المكافحة قضت على البعوض تمامًا خلال 3 أسابيع، لتقل نسبتها بعد ذلك إلى 5٪ فقط. وأشار إلى أن مصر تعرضت لنفس الحمى فى أكتوبر 2015 بمحافظة أسيوط، لما تتميز به من مزارع حتى تم القضاء عليها آنذاك خلال شهر. وأكد أن العدد الرسمى للمصابين بالقصير هو 224 حالة، تم علاج 199 منها فيما يتبقى 25 حالة تتلقى العلاج بالمستشفيات، وهو لا يستدعى حالة الفزع الموجودة بين المواطنين، مناشدا الطلاب بالعودة والانتظام فى مدارسهم. ولفت، إلى أن حالات العدوى تنتقل بسهولة للأعمار أقل من 9 سنوات وأكثر من 60 عاما، نظرا لضعف مناعتهم. من جهته، طالب الدكتور محمد خليل العماري، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، بتشكيل لجنة متابعة واستطلاع لمنطقة القصير، لمتابعة معاناة الأهالى بسبب الحمى. وأوضح، خلال الجلسة العامة للبرلمان، أن أبسط حقوق المواطن توفير كوب مياه نظيفة وتوفير الدواء.