تستعرض غرفة القاهرة التجارية خلال مشاركتها في منتدى الأعمال التايواني الأفريقي الذي سيقام يومي 16 و17 أكتوبر الجاري، الإجراءات والحوافز التي تشجع على جذب مزيد من المستثمرين إلى السوق المحلي سواء من خلال الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة أو المشروعات التي تطرحها الدولة وتوفر فرص استثمار واعدة للمستثمرين في مجالات مختلفة. وقال ابراهيم العربي رئيس الغرفة - في تصريحات اليوم الثلاثاء - إن المشاركة تستهدف جذب مزيد من الاستثمارات إلى السوق المحلي من خلال نقل توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة فيما يتعلق بالشئون الاقتصادية ومدى دعمه للاستثمار مما جعل الحكومة المصرية تقوم بحزمة من الإجراءات الاقتصادية والإصلاحات الهامة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. وأضاف: "من خلال هذه الإصلاحات جاءت إشادة المؤسسات الدولية لتكون دليلا واضحا على سلامة هذه السياسات الاقتصادية فتحسنت مؤشرات الاقتصاد الكلي وارتفع معدل النمو الاقتصادي، فضلا عن ارتفاع تصنيف مصر الائتماني". وأكد أنه سيتم توضيح سعي مصر دائما لإقامة شراكات قوية مع أكبر عدد من الشركاء الدوليين لدفع عجلة التنمية والاستثمار والمساعدة في نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا ولذلك فإنها ترحب دائمًا بالمستثمرين ورجال الصناعة الراغبين في إقامة شراكات اقتصادية بالمناطق الصناعية الجاري إنشاؤها حاليا في مصر. من جانبه، قال علي شكري نائب رئيس الغرفة: "إننا خلال المنتدى سنؤكد أن مصر تركز على آليات جديدة لتشجيع الابتكار والإصلاحات الهيكلية للتوصل إلى نمو اقتصادي طويل ومستدام وعدم الاعتماد فقط على التسهيلات النقدية بهدف التغلب على تباطؤ النمو العالمي والذي يؤسس على فرص التقدم الاقتصادي أمام الدول الناشئة والنامية بهدف تحقيق معدلات نمو مضطردة ومستدامة". وأضاف في تصريحاته، أن هذا من شأنه توطيد العلاقات المصرية الخارجية على كل الأصعدة وأهمها الصعيد الاقتصادي. وأكد أنه سيتم توضيح بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتذليل العقبات أمام الاستثمار الأجنبي ومنح حوافز عديدة للمستثمرين تشمل إعفاءات ضريبية وتسهيلات للحصول على الأراضي الصناعية بالإضافة إلى ذلك اتجاهها لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي توفر فرص استثمارية واعدة في مجالات مختلفة منها مشروعات تنمية محور قناة السويس وتطوير الشبكة القومية للطرق وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وإنشاء العديد من المدن الجديدة والمشروعات العملاقة لتوليد الطاقة الكهربائية ومشروع تطوير منطقة المثلث الذهبي.