على عكس الكنيسة الأرثوذكسية المصرية والإثيوبية، نجد الكنيسة الإنجيلية لا تحتفل بعيد الصليب. وقال القس رفعت فكرى، نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلى، إن الكنائس الإنجيلية لا تحتفل بعيد الصليب، بينما تكون احتفالاتها خلال الجمعة العظيمة وعيد القيامة، مؤكدًا أن المسيحيين لا يعبدون الصليب بينما يقدرونه كونه رمزًا لموت المسيح الفداء والخلاص والعبادة لله وحده. وأضاف نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلى، إن عبادة الصليب مرفوضة؛ لأنه أداة من خلالها قدم المسيح الخلاص والفداء للبشرية، يكرسه المسيحيون تذكارًا للفداء والخلاص. وعن عادة دق الصلبان، أوضح «فكرى» إنها عادة منتشرة فى مصر وحال وجود الحاكم بأمر الله أجبر الأقباط على ارتداء صليب ثقيل الحجم، مما أدى إلى ترك علامة زرقاء فى رقبة الأقباط ولهذا اشتهروا ب«العضمة الزرقاء».