تروي "هيام.ع.ح" 33 سنة قصة زواجها التي استمرت أعوام، والذي لم تشفع قصة الحب التي عاشتها مع زوجها لاستمرار العلاقة أمام كابوس الحياة الذى دمره الغلاء الفاحش في تلك الأيام. وقالت الزوجة: إنها رفعت دعوى خلع ضد زوجها "عادل.ع.ا" 40 سنة موظف بإحدى المصالح الحكومية قائلة: "من لا يرحم لا يُرحم" بهذه الجملة بدأت قصتها بأن زوجها وصل للبخل الشديد الذى ظهر مع بداية العام الدراسي الجديد مع امتناعه عن دفع مصاريف الباص ورفضه النهائي لدفعها برغم أنه يمتلك من الأموال ما يكفيه ويكفينا، ويقدر ب800 جنيه للاشتراك، ورفض بحجة قلة مرتبه في حين أنى وجدت بحوزته المبلغ الذى يكفى لدفع الاشتراك ويفيض. فواجهته بالأمر فما كان منه إلا أن جن جنونه وغضب وانهال عليّ ضربا وامتنع عن دفع الاشتراك وأحرجني أمام سائق الباص، مما دفعني أن أهدئ من الشجار وأذهب إلى مدير المدرسة لأطلب أن يقسط المبلغ، ولكنه رفض مبررًا بأنها من بين إجراءات المدرسة وألا سيمنع ابنى من الالتحاق. فاضطرت أن أذهب لأمي واقترض منها المبلغ لسداد الاشتراك وأخبرته بأني اقترضت من أمى المبلغ، فما كان منه إلا أن جن جنونه وانهال ضربا عليّ في حالة هستيريا وسبني بأقذر السباب، وتدخلت ابنتي سارة فانهال عليها ضربا حتى أغمى عليها ونزف الدم من جسمها، فذهبت بها إلى المستشفى وبعدما اطمأننت عليها قررت أن أتخلص من ذلك المجنون، وتوجهت لمحكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى الخلع التي حملت رقم 1010 لسنة 2017.