قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الزيادة السكانية قضية أمن قومي، وأن مسئولية مواجهتها تقع على الجميع، متابعًا: "كلنا مسئولون ولن أستثني أحدًا". وأضاف علام، خلال كلمته بجلسة الحوار المجتمعي، لبحث أزمة الزيادة السكانية، التي تنظمها لجنة التضامن بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن الأمر له أبعاد اقتصادية وتعليمية واجتماعية، بالإضافة إلى البعد المهم، وهو البعد الديني، الذي يُعد من أخطر الأبعاد على مر التاريخ في معالجة تلك القضية. وتابع: "ينبغي إدخال التدابير اللازمة لتنظيم الأسرة، بما لا يتعارض مع مشيئة الله"، موضحًا أن هناك فرقًا بين اتخاذ تدابير لتحسين الحياة، وإيجاد التوازن بها، وبين إيجاد وسائل لقتل الإنسان. وأوضح أن الفتاوى الصادرة من دار الإفتاء، تؤكد أنه إذا جاء الجنين، فله الحماية، وقبل ذلك يجوز اتخاذ وسائل لتحقيق التوازن. وشدد: "لا بد من ضرورة قراءة النصوص الشرعية بشمولية حتى تتضح لنا المقاصد الحقيقية لهذه النصوص"، لافتًا إلى أن اجتزاءها يختزل الفهم.