تستدعى اللجنة الدينية بمجلس النواب قريبًا، مسئولين بمجمع البحوث الإسلامية لتقييم تجربة «أكشاك الفتوى» بمحطات المترو، وحسم أمرها سواء بالبقاء أو بإنهاء التجربة، إلا أن الأزهر أكد استمرارها. وأثارت «أكشاك الفتوى» جدلًا كبيرًا بين مؤيد للفكرة كوسيلة لخدمة الجمهور ومحاربة الأفكار المتطرفة، ومعارض يرى أن هناك أمورًا أكثر أهمية كان يجب الاعتناء بها. وقال عبدالكريم زكريا، عضو اللجنة بمجلس النواب، إن اللجنة تستدعى المسئولين عن أكشاك الفتوى من مجمع البحوث الإسلامية لاجتماع داخل المجلس لمعرفة الإيجابيات والسلبيات التى نتجت عن التجربة. وأضاف فى تصريح ل«البوابة»، اللجنة الدينية تدعم القوافل، وأكشاك الفتاوى فإذا ثبتت إيجابياتها ستستمر، وإذا ثبت عكس ذلك فسوف ننهى التجربة. وأكد الشيخ «حسين أحمد صالح» عضو لجنة الفتوى الرئيسية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، استمرار مكاتب أكشاك الفتوى بالمترو فى تأدية عملها، ولا نية لوقفها فى الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن الفتاوى اليومية الواردة لمكتب محطة الشهداء تتراوح ما بين 100 ل 150 يوميًا. وقال في تصريحات ل«البوابة»، إن التقييم بشأن ما حققته التجربة واضح للعيان، وهذا جهد يستهدف وجه الله، ولا يمكن بحال من الأحوال الاستمرار فى معارضة التجربة التى أثبتت تفاعلها مع متطلبات الواقع، مشددًا على أن البحوث الإسلامية مستعدة للدفاع عن طرحها فى أى مكان وفى أى وقت.
