افتتحت اليوم الإثنين، فيكتوريا بين، مدير عام منظمة الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤتمر «يورومنى 2017»، دون حضور أى من وزراء المجموعة الاقتصادية، رغم أن الحكومة كانت تعطى هذا المؤتمر اهتمامًا كبيرًا، سنويًا، وكان يفتتحه رئيس الوزراء، لما يمثله من وجود أهم المؤسسات الدولية والاستثمارية بما يساهم بشكل كبير في جذب استثمارات أجنبية. وجاءت الجلسة الافتتاحية باهتة وخالية من أى تصريحات حكومية، رنانة، حيت اكتفى رئيس البورصة، محمد فريد، بالحديث عن فرص الاستثمارات المتاحة في مصر دون التطرق إلى حوافز الاستثمار. واكتفى رئيس البورصة، بسرد عدد من الإجراءات الإصلاحية التى تتم على صعيد سوق الأسهم، والتى تمثل إحدى أهم الخطوات لجذب استثمارات أجنبية غير مباشرة، ودون الالتفات إلى أبرز الخطوات لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. فضلا عن الاستعداد لطرح شركات فى البورصة بقيمة 10 مليارات جنيه. وينظم مؤتمر «يورومنى» هذا العام تحت عنوان «الاستقرار والتماسك - الفرص المتاحة فى مصر». وعقب الافتتاح، حضر وزير المالية، عمرو الجارحي، وحيدًا، وقال: إن وزارته تدرس إصدار سندات بقيمة 1.5 مليار يورو، بالإضافة إلى من 3 إلى 4 مليارات دولار فى الربع الأول من عام 2018. وأضاف أن الفجوة التمويلية فى الموازنة الحالية ما بين 10 و12 مليار دولار سيتم تمويلها من خلال إصدارات السندات بالإضافة إلى الشريحة الجديدة من قرض صندوق النقد.