سلطان بن سحيم آل ثاني.. "أمير" ضد "تميم"

للشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، نجل أول وزير خارجية قطرى دور كبير فى دعمه لموقف الدول الأربع المقاطعة لقطر ورفضه كل ما يقوم به تميم كما دعى لعقد اجتماع بين أفراد الأسرة الحاكمة والوجهاء والأعيان، مشددًا على ضرورة أن يكون القطريون يد واحد وعين يقظة ضد غدر الخائنين، "البوابة نيوز" تستعرض أهم محطات حياة سلطان بن سحيم أمير الخير كما يلقبه القطريون.
ولد الشيخ سلطان في عام 1984 وكان شديد الحرص وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة كما نال في عام 2015م درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدًا وذلك عن رسالة جاءت تحت عنوان "بناء المؤسسات في قطر.. دور مجلس الوزراء 1995-2010".
هو الابن الثامن للشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني، أول وزير خارجية لدولة قطر ووالدته هي الشيخة منى بنت جاسم بن محمد آل حسن الدوسري ويشغل الشيخ سلطان بن سحيم منصب رئيس مجلس إدارة شركة اس اس تي القابضة، كما يتولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني لخدمة المجتمع.
عمل على تأسيس مؤسسة الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني لخدمة المجتمع ومقرها الدوحة ومنحة الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني الجامعية، كما أنشأ وقام على رعاية مكتبة الشيخ أحمد بن حجر العلمية.
تجلت جهود الشيخ سلطان بن سحيم لدعم طلاب العلم والعلماء في قطر والمنطقة في المنحة التي قدمها لكلية جون إف كنيدي للإدارة الحكومية التابعة لجامعة هارفارد الأميركية بقيمة مليوني دولار أميركي، وذلك لتأسيس صندوق منحة الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني الجامعية.
يهدف الصندوق إلى بناء القدرات البشرية في البلدان الأكثر فقرا في العالم عبر تمكين الأفراد الموهوبين من الدول المستهدفة (اليمن ومصر والسودان وفلسطين والعراق وليبريا ورواندا والسنغال وفيتنام) من حضور برامج جامعية وتلقى التدريب التنفيذي في الجامعة الأميركية العريقة.
وعن هذه المنحة يقول الشيخ سلطان بن سحيم: "آمل أن أتمكن من مواصلة إرث والدي - رحمة الله عليه - ونسعى من خلال هذه المنحة، التي تستهدف مجال التعليم، إلى مساعدة القادة الموهوبين من البلدان الفقيرة لإطلاق قدراتهم وتحقيق طموحاتهم".
يبرز اهتمام الشيخ سلطان بن سحيم بالعلم والعلماء في إنشاء ورعاية مكتبة الشيخ أحمد بن حجر العلمية في الدوحة، وهي مكتبة عامة تضم بين جنباتها أكثر من 20 ألف عنوان من الكتب الإسلامية والأدبية والتاريخية علاوة على كتب قديمة وتراثية والطبعات الأولى النادرة وبعض المخطوطات القديمة الأصلية والمصورة.
وتم اختياره في عام 2007 اختارت اللجنة القائمة على مهرجان «عنيزة» في المملكة العربية السعودية الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني شخصية العام، وذلك تقديرًا لجهوده في خدمة القضايا الإسلامية والعربية.