توجه الدكتور محمد عبداللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية، إلى محافظة السويس للوقوف على الوضع الراهن للمواقع الأثرية بالمحافظة، وشملت الزيارة موقع مناجم النحاس، والذي تعمل به البعثة الفرنسية منذ عام 2005، وهو موقع له يظهر تطور التعدين بمصر القديمة، كما شملت الزيارة أيضًا موقع النقوش النبطية جنوبالسويس على طريق الزعفرانة، وهي نقوش وكتابات شاهد على حركة التجارة التي كانت تمر بالبحر الأحمر عبر مصر ومنها شمالًا الى بلاد الشام والأردن حاليًا. هذا بالإضافة الي منطقة تل أبو الدرج الواقعة بين العين السخنة والزعفرانة على طريق الغردقة حيث استعرض عبداللطيف الوضع الحالى للتل والشواهد الباقية به كما تم الصعود الى أعلى التل لقمة جبل الجلالة البحرية لمعاينة بقايا المنشوبيات والقلالي القبطية. رافقه خلال الزيارة السعيد حلمى رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية ومحمود رجب مدير عام السويس للاثار المصرية وأحمد قدرى عضو المكتب الفني لمساعد الوزير.