أوضح الدكتور أحمد مهران، خبير سياسي، أسباب الأحداث التي تحدث في بورما ضد المسلمين هناك، إلى أن بداية الشرارة بدأت بسبب تشكيل ميليشيا عسكرية لللمسلمين في بورما. وأضاف "مهران"، خلال لقائه ببرنامج "بورما تستغيث"، المذاع على فضائية "ltc"، اليوم الثلاثاء، أن الشعوب العربية والإسلامية تتضامن مع مسلمي بورما ورفض الانتهاكات التي تحدث ضدهم، مؤكدا أن الخلافات في بورما هي سياسية بالدرجة الأولي ودينية بالدرجة الثانية ومحاولات لإيقاع الفتنة بين مسلمي بورما والسلطة الحاكمة هناك وهي تميل للبوذية. واستطرد أن عدد المسلمين في بورما مليون شخص بينما البوذيون 52 مليون شخص، وكان هناك انتهاكات ضد المسلمين منذ عام 1984 ولجأ المسلمون حينها لتكوين جيش يحميهم.