في الذكرى السادسة عشر لأحداث 11 سبتمبر.. كيف تناول الأدب الحادث؟

يوافق اليوم الذكرى السادسة عشر لهجمات 11/9/2001 والتي استهدفت برج التجارة العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين. أصبح للحادثة علامة فارقة وتأثير كبير يتضح في تفسيرات الباحثين حيث أصبح العالم ينقسم إلى ما قبل الحادي عشر من سبتمبر وما بعده.. الكتاب والروائيين كانوا على رأس من تناولوا الحادث في رواياتهم.. ويقدر عدد الأعمال الأدبية أكتر من 300 كتاب. نستعرض أبرزها في هذا التقرير..
"ثلاثية جونتانامو"
في ثلاثية" محال، وغوانتيامو، ونور" تناول الكاتب والروائي الدكتور يوسف زيدان هذه الحادث من خلال شخصية البطل الذي ينتقل من الأقصر للخليج لأوزبكستان ثم أفغانستان ومعتقل جوانتانامو. تتغير حياة البطل الشاب بعد هذه الرحلة ليعود إلى وطنه أخيرًا في رواية "نور" بعد أن أنضم إلى أحد الجماعات الإسلامية.
الخديعة الكبرى:
يعتبر هذا من الكتب الأكثر شهرة حيث تناول الباحث الفرنسي الشهير هجمات سبتمبر من منظور مختلف تمامًا، وتنبأ بالمتغيرات الدولية التي شهدها العالم والتي جعلته الوضع أكثر تعقيدًا.
- ريح الجنة
تعتبر من أبرز الروايات التي تناولت هجمات 11 سبتمبر للروائي السعودي تركي الحمد.، الذي تناول الأحداث بمنظور مختلف، وتبدو الشخصيات مرتبطة بفكرة الموت من خلال الحور العين ولحم طير مما يشتهون، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وتتبدى الحياة مجرد محطة انتظار لبرهة من الزمن.
-الإرهابي 20
صدرت هذه الرواية عن دار الساقي بيبيروت للكاتب عبد الله ثابت. ويقول عن هذه الرواية كتبت هذا العمل بين 1999-2005، هذا كتاب اجتهدت ألا أصنفه، قصدت منه أن تعرفوا زاهي الجبالي، هذا الذي احتمالًا أكيدًا لتمام ال 19 قاتلًا في سبتمبر أمريكا، فهو الإرهابي ال20، وكانت احتمالًا أوثق لتمام قائمة ال26 فهو الإرهابي ال27 في السعودية، واحترت كثيرًا في الطريقة التي أقدم بها هذين الاحتمالين، وأخيرًا رأيت أن يمضي العمل هكذا.
-رواية «البيت الأزرق المنخفض»
كتب هذه الرواية ضابط الاستخبارات الأمريكية روبرت بير، التي تتناول العديد من القصص لمجموعة من الأشخاص الذين عاشوا لحظة الحادثة بطريقة درامية، كما يحكي المؤلف عن ذكرياته أثناء أحداث 11 سبتمبر التي وصفها في الرواية بالأصعب في تاريخ "السي آي إيه".