قالت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، إن السوشيال ميديا بمفهومها الواسع هي لغة العصر القادمة وعلينا نحن كدولة مواكبة الزمن الحالى والتفكير، فيما سيجد علينا من تكنولوجيا، لذا فيجب علينا أن نتحرك ونعد العدة بإخراج مادة دراسية تدرس للأطفال فى المراحل الابتدائية وتعريفهم بمهارات البحث إلى جانب تعليمهم استكشاف المواضيع وبنائها وتجميع البيانات وتحليلها وإعطاء مادة تعريفية فيما بعد. وتابعت، "أبو السعد" فى بيان صحفى لها، اليوم الخميس، أن الغالبية العظمى من الشباب يعتمد اعتمادا كليا على مصادره من السوشيال ميديا وهو الأمر الذى يؤدى فى النهاية إلى الانفصال عن الواقع والعيش فى عالم افتراضى لا يعكس الحقيقة، واستكملت، أن وصف الأمور الدقيق يجنبنا مشاكل مقبلة فالظروف الاقتصادية الصعبة وغيرها من الظروف تدفع الشباب إلى الانكباب على السوشيال ميديا فلديهم فراغ كبير يملؤونه ب"الفيس بوك وتويتر وانستجرام". وأوضحت عضو مجلس النواب، أن السوشيال ميديا أشبع عند الشباب قدر كبير من حرية التعبير فلا رقيب ولا محاسب عليها لذا انعدمت الخصوصية وهُتكت فمفهوم حرية التعبير لا يعنى ولا يشمل انتهاك خصوصيات الغير فهى فى حد ذاتها جريمة إلكترونية، ناهيك على أن معظم الصفحات وهمية وبأسماء وهمية وأيضا صور وهمية تطلق إشاعات قد تتسبب فى كوارث غير محمودة العواقب، لافتة إلى أنه لا بدائل متوافرة حاليا أمام الشباب غير "السوشيال ميديا" لأنه غير مكلف ومجانى. وأردفت، أن السوشيال ميديا لها أيضا إيجابيات كتبادل الخبرات وتقوية العلاقات الاجتماعية كما أن بها مساحة غير محدودة للتعبير عن الذات الأمر الذى يؤدى إلى تنمية وتطوير شخصية المستخدم، هذا إلى جانب متابعة آخر المستجدات فى كل أنحاء العالم، من خلال متابعة التحديثات التى تظهر من خلال الأصدقاء، أو المتابعة فى قائمة الاهتمامات ونقيس على ذلك الكثير ونترك الأمر للمتخصصين هم من يحصوا لنا فوائده.