أكدت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج أن ازدواجية المعايير والمواقف والنظر إلى الحقائق بمنطق مغلوط أصبحت هي السمة الأساسية لسياسات بعض المنظمات المشبوهة تجاه مصر. وأضافت الجبهة، في بيان اليوم لها، أنه في حين يسعى المجتمع الدولي جاهدا للحشد لمحاربة الإرهاب، ويقر قادته بأن مصر في الصفوف الأولى لمحاربته من منطلق الحفاظ على الحياة وحرية الاعتقاد نجد أن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول حقوق الإنسان في مصر على النقيض من ذلك تماما، و يثير الريبة والشك في رؤيته للواقع بمنطق مغلوط وأحادي الجانب ويعتمد على تقارير يشوبها كثيرا من الشك والغموض. وأكدت الجبهة، التي تتخذ من باريس مقرا لها، أن شعب مصر يلتف حول قيادته السياسية وأصبح يدرك كامل حقوقه ويرفض أي تدخل أو وصاية من شأنها تقويض إرادته الفاعلة أو هدم كيان دولته، معتبرة أن بيان المنظمة يتنافى مع كافة المواثيق والعراف الدولية، ويعد تدخلا سافرا في شئون السيادة المصرية. وشددت على أن مصر دولة مستقله ذات سيادة ولدى شعبها من الإرادة الواعية والإدراك الكامل الذي من خلاله يؤسس لدولته الحديثة، مشيرة إلى جهود الشرطة المصرية لإنفاذ القانون والحفاظ على الوطن ومقدراته والحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي بما ينص عليه الدستور والقانون. ولفتت الجبهة إلى أن تقرير المنظمة، التي دأبت على الإساءة لمصر وتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي ينافى تماما الحقيقة، ويدعم الإرهاب الذي يسعى لإسقاط الدولة وإشاعة الفوضى وتقويض إرادة المصريين.