تمر اليوم، بحسب التقويم الهجري، الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الفنان علاء ولي الدين، حيث رحل في أول أيام عيد الأضحى المبارك عام 1423 هجرية، الذي كان يوافق وقتها 11 فبراير عام 2003 ميلادية. وكان الراحل قد فارق الحياة عقب أزمة صحية مفاجئة، ودّع على إثرها الحياة بعد أداء صلاة عيد الأضحى، وقال للمقربين منه قبل رحيله بثلاثة شهور "أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللى تغسلونى بيه"، حيث قام وقتها بشراء مقبرة فى مدينة نصر، بالقرب من "الوفاء والأمل" خلف مدافن الشيخ كشك، لتجمعه هو وأسرته بعد رحيله. من جانبه أكد معتز شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين أنه اعتاد دائمًا منذ رحيل شقيقه في مثل هذا اليوم أن يذهب لزيارته بمدافن الأسرة بمدينة نصر، وأن يقرأ الفاتحة ويؤدي صلاة الظهر بأحد المساجد القريبة من المدافن. وأضاف "معتز" في تصريحات خاصة ل"البوابة ستار" أنه يجتمع بأسرته وأصدقائه في ذلك اليوم لمشاهدة أعماله، مشيرًا إلى أنه في الغالب تقوم بعض القنوات بإحياء هذه الذكرى وعرض بعض أفلامه، وأن فيلم "الناظر" غالبًا ما يكون له النصيب الأكبر من العرض في ذلك اليوم. وأشار إلى أنه دائمًا يتلقى مكالمات هاتفية من عدد كبير من الفنانين بمناسبة ذكرى رحيل شقيقه الذي يعتبره مازال حيًا بأعماله وسيرته الحسنة.