تلقت "البوابة نيوز" استغاثة من أهالي طحانوب التابعة لمركز شبين القناطر القليوبية، مفادها إقامة الوحدة المحلية بطحانوب كشكًا أمام تمثال جمال عبدالناصر في مدخل القرية، وذلك يعد اعتداءً وإهانة ل "عبدالناصر" أو رمزه المتمثل في تمثاله المقام بمدخل طحانوب منذ عام 70. في البداية، قال أحد الأهالي: إن تلك الكارثة بدأت بترشيح بعض أبناء طحانوب لسيدة تدعى "بسيمة" من ضمن آخرين لتناول الإفطار مع الرئيس عبدالفتاح السيسي باعتبارها إحدى المواطنات المصريات "الغلابة" اللاتي يكافحن لتربية أبنائهن، ببيع بعض الخضر والفاكهة، بغض النظر عن تقييم البعض لوضعها الاقتصادي الحقيقي على المستوى المحلي، مضيفًا أن خلال ذلك اللقاء طلبت السيدة بسيمة من الرئيس، إقامة كشك لها تستخدمه بدلًا من "الفرشة"، في ممارسة تجارتها الصغيرة، وبالطبع صدرت التوجيهات من قبل المسئولين بالرئاسة للمحافظة ومنها لمجلس المدينة والوحدة المحلية بطحانوب التابعة لمركز شبين القناطر القليوبية، وهي إقامة الكشك. موضحًا أنه من الطبيعي أن تختار السيدة بسيمة مكانا ليقام عليه الكشك، ومن الطبيعي أيضا أن ترفض الوحدة المحلية المكان إذا كان لا يليق بالمظهر العام باعتبارها صاحبة الاختصاص والولاية، فضلًا عن ذلك كان يجب أن ترفض الوحدة المحلية إقامة الكشك في هذا المكان الذي يحجب التمثال التاريخي لعبدالناصر، ويعيق المرور في مدخل القرية، ويشوه منظر الميدان الذي لا ينقصه التشويه أصلا. بالإضافة إلى أن أهالي القرية حرروا مذكرة للمحافظ وقع عليها بعض المهتمين بالموضوع من أهالي طحانوب، طالبوا فيها بتغيير مكان الكشك ليس إلا. ويناشد أهالي طحانوب رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، واللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية بالتدخل السريع لإنقاذ تمثال الزعيم جمال عبدالناصر ونقل الكشك إلى مكان آخر.