انتهت، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة التدريبية الثالثة لأخصائي مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بالإسكندرية، والتي استمرت على مدار أربعة أيام، تنوعت فيها الموضوعات الدراسية، وتضمنت مجالات علمية متخصصة مثل الأعراض والأمراض النفسية المختلفة، وكيفية التعامل معها، مهارات تغيير العادات والاتجاهات لتطوير الشخصية. كما طرحت الدورة موضوع الظواهر التي يمكن من خلالها التنبؤ بالطلاق ودور الوساطة الأسرية في تجنب وقوعه. وأفردت الورشة محاضرات متخصصة في مجال التدريب تناولت استراتيجيات التدريب، والتي تعني أنظمة التدريب المختلفة، واستخلصت أن أكفأها الأنظمة المختلطة، التي تشتمل على أكثر من أسلوب لتحقيق الهدف المرجو من التدريب، باستخدام فعال للإمكانات المادية والبشرية المتاحة واختيار الفترة الزمنية المناسبة، وتهيئة المناخ الملائم، كذلك تضمنت محاضرات التدريب اكتشاف أخطاء التفكير لدى المدرب والمتدرب لإمكانية تصحيحه وتوجيهه إيجابيا. كما تم تقسيم المتدربين إلى مجموعات تم من خلالها إجراء الحلقات النقاشية والورش العملية لتطبيق المحاضرات العلمية عمليا. جدير بالذكر أن هذه الدورة قد نظمها قطاع المحاكم المتخصصة بوزارة العدل بتوجيه من المستشار حسام عبدالرحيم وزير العدل، وبالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة.