لفظ سائق انفاسه إثر انتحاره شنقا داخل مصنع بلاستيك يعمل به بقرية ميت خميس التابعة لمركز المنصورة لمروره بأزمة نفسية عقب فسخ خطبته. وكان اللواء أيمن الملاح مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من العميد أحمد خيرى الشويخ مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة المنصورة من إدارة شرطة النجدة بقيام شخص بالانتحار شنقًا داخل مصنع كسارة للبلاستيك بقرية "ميت خميس". وعلى الفور انتقل الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن مكان البلاغ عبارة عن مصنع لإعادة تدوير البلاستيك مقام على مساحة 2 قيراط تقريبًا حيث عثر على جثمان المدعو "يسرى ب ا" 34 سنة سائق ومقيم بذات القرية يرتدى ملابسه كاملة ومدلى من شاسية حديدى خاص بتنك المياه بواسطة حبل مربوط برقبته وأسفل قدميه دلو وعثر بين طيات ملابسه على هاتف محمول ومبلغ مالى 230 جنيها. كما تبين من فحص الجثمان إصابته بقطع بأوتار رسخ اليد اليسرى وبمعاينة محل الواقعة تبين وجود بقعة دماء بمدخل المصنع وبجوارها آلة حادة " كتتر" عليها آثار دماء وسلامة جميع الأبواب والنوافذ وبسؤال مالك المصنع حمزة 34 سنة ومقيم بذات القرية قرر بأن هذا الشخص المتوفى يعمل طرفه وحال دخوله المصنع اكتشف وفاته. وبسؤال كل من شقيق المتوفى وعم المتوفى ويقيمان بذات القرية قررا بأن المتوفى يمر بحالة نفسية سيئة لمروره بضائقة مالية وفسخ خطبته، ولم يتهما أحد بالتسبب فى وفاته وتم إخطار قسم الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة اللازمة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6736 لسنة 2017 إدارى المركز وأُخطرت النيابة العامة بالواقعة والتى قررت نقل الجثمان إلى مستشفى المنصورة الدولى.